Share for friends:

The Day The Leader Was Killed (2000)

The Day the Leader Was Killed (2000)

Book Info

Genre
Rating
3.7 of 5 Votes: 3
Your rating
ISBN
0385499221 (ISBN13: 9780385499224)
Language
English
Publisher
anchor books

About book The Day The Leader Was Killed (2000)

منذ اوائل طفولتي كانت تحلو الى جدتي أن تقص عليا وقائع أغتيال السادات ...كيف كانت والدتي تقوم بمهام منزليه ..وخالتي تبتاع الخضروات من السوق وهي جالسة امام التلفزيون تشاهد العرض العسكري بأنبهار ..ومقت شديد لرئيس الدوله ..فجدتي كانت من الجيل الذي رأي عبدالناصر عظيما حتى في هزائمه و رأي في السادات فاشل حتى في انتصاراته .لا أرى في نفسي هذه الايام ميلاً لقراءة الروايه ..او كتابة أي شئ لكن حجم الروايه الصغيره الذي جعلها أقرب لفصيلة القصة الطويله منها للروايه أغراني..ربما أصالح بها عالم الروايه الذي أنقطعت عنه نحو عشر أيام (وهذه مده بالنسبه لي طويله جدا).على الطريقة المحفوظيه يعنون كل فصل بعنوان أحد أبطال الروايه وتسرد جانب من الاحداث على لسانه ...بين ثلاث اجيال تقع تلك القصه ..الجد الذي تمرس في اللذات وهو فتى وعرف الله وأنتقل من عبادته رهبة لعبادته رغبه في أن يجري على يديه من الكرامات ما يجري ثم لعبادته حباً وأشتياق لرؤياه ..أنها حالة من التصوف وزهد الحياه تكون مصاحبه في الغالب للشيخوخه فبعد أختبار الحياه وملذاتها الشتى ..ثم فقدان الاحبه ...يشعر الانسان بالرغبه والغربه هي الدرجه الاولى في سلم التصوف .الجيل الثاني (الاب والام) أفترست أرواحهم الحياه ..يكابدون ما يكابدون من أجل حفنه من الاوراق الماليه تقيهم شر العوز والسؤال ...لم تبقى منهم سوى آلات مسخره لاستجلاب القليل من النقود لضمان البقاء .الجيل الثالث ..الابن يحيا في جيل فيه الحياه الطبيعيه أمر عسير وصعب المنال ...ما طلب أكثر من بيت يبني فيه بحبيبته لكن في مثل تلك الاوقات تبدو الاساسيات مغنم كبير لابد أن تغرم الكثير من مبادئك لتناله .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيتجلى وبقوة رفض نجيب محفوظ لسياسات الانفتاح ومقته البادي للسادات (ذكرني بجلال أمين في كتاباته عندما يكيل اللعنات لسياسة الانفتاح التي أفسدت كل شئ جميل وبرئ).فهو يعرض حياة أسرةكالكثير من الاسر أفسدتها تلك السياسه وأصبحت جنيهاتها القليله لا تكفي لشراء اللقيمات المعتاده فأضطرت للتنازل عن الكثير من الرفاهيات (ومن ضمنها مشاعر الحب والارادة ) حتى تدور العجلة.يحلل محفوظ شخصيه كهلين في أواخر ايامهما يعقد بينهما مقارنة لطيفه فأحدهما عقلاني ملحد والآخر صوفي مؤمن لك الحق في التأمل بين ما يختبره كلاهما من أزمات روحيه و مردوده النفسي.ويعرض لك نموذج من نفايات الانفتاح الذي لم يشمل تغيير اقتصادي فحسب بل كان له من التبعات الاجتماعيه ما كان ...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالقصة تنتهى بيوم مقتل السادات ...وأن كنت تختلف او تتفق مع الرجل ففي النهايه أي انسان سوي البنيه النفسيه يرفض سياسه الاغتيال حتى لو مورست ضد خصم

"هتافات الثورة تدوي من جديد، الاستقلال التام او الموت الزؤام، الشعب فوق الملك. ازيز النار المشتعلة في القاهرة، عظمة الراحل ونكسته، الجنون يشق طريقه في الصخر حاملا الجوع والديون، أيها الأحباب الذاهبون ما أكثركم، ما فكرتم في الموت ولا جرى لكم المرض في حساب، ومنكم من مزج الكونياك بالزنجبيل وطارد النسوان في الموالد، ومن كان يخلع نفسه من مائدة القمار ليصلي الفجر حاضرا، ومن رمى نفسه في مياه النيل المشعشعة بضوء القمر والزورق الشراعي يدور حوله حاملا الحشاشة المجدع، وفتية القدر تسلحوا بالإيمان والأحجار وخرجوا يتحدون الشرطة والجيش في عيد الدستور الملغي، إني أشهد المعركة وأسمع أزيز الرصاص ووقع الأقدام الثقيلة المطاردة، ما أكثركم أيها الراحلون الاعزاء وما أجهل القبور اللامبالية بأقداركم، وذكرى جدي الأزهري مدرس النحو الذي كان يخاطب جدتي الأمية بالفصحى وخلف ذرية من العقلاء والمجانين مازالت حتى اليوم منجبة للعقل والجنون، ماذنب حفيدي ياحثالة الأرض؟، ورثتم أبناءكم المال والامان وأورثتمونا الضياع والفقر والديون وكأن الثورة ما قامت إلا من أجل سعادتكم وتعاستنا. "واحدة من كلمات محتشمي زايد البطل الرئيسي للرواية اللي كلماته دايما كانت مليانة بتفكر ف الحياة وتذكر للماضي ورؤية للامور من منظور مختلف وإيمان وطمانينة رواية جميلة جدا . الإنتقال بين أحداث الرواية من خلال الإنتقال بين أفكار ومشاعر ونفوس كل شخص فيها ممتع , تصوير حياة الناس في عصر وآمالهم معاناتهم وصف الأحداث ف العصر ده بعيونهم هو اكبر وأصدق حكم على عصر ما بعيدا عن التنظيرات والمقارنات السياسية المعقدة حياة الناس هي أهم معبر وأهم مقياس للحكم والسياسة العامة زي ما كان تعليق علوان احد الأبطال على مقتل السادات في أخر الرواية :" " وأفعمني ترحيب غامض باحتمالات مجهولة واعدة بتحطيم الجمود والروتين والانطلاق نحو آفاق غير محدود. ليكن الغد ما يكون أسوأ من اليوم. حتى الفوضى خير من اليأس ومقاتلة الأشباح خير من الخوف. هذه الضرب زلزلت عرشا واخترقت حصونا ".

Do You like book The Day The Leader Was Killed (2000)?

تقليدية الحبكة , عميقة في رسم الشخصياتبين الجد ذو الطبع الصوفي والحفيد المكافح مع حبيبتهعن وهم الناصرية ووهم بلاء الانفتاح , ففي كلٍ وهم مدقععن الزعيم والوهم والحزن , وكلما مات لنا زعيم كان لنا في غيره بديل , مهما اختلفوا.-ترى هل نسي الدرويش الماكر عهد فسقه ومجونه؟-حل الحب محل الخوف بيني وبين ذا الجلال...-با مخرف , لقد بلغت في الطريق درجة من الوعي أجد فيها عند أغنية (حبايبي كتير بيحبوني لكن انت اللي شاغلني) روحا من الصوفية-"من تأنى نال ما تمنى"-أي أناة يا ربي , صبرنا آلاف السنين حتى انقلب الصبر رذيلة والتمني عاهة-لماذا نؤمن أحيانا بأنه يوجد مستحيل؟ لماذا نتصور أنه توجد حقيقة في هذه الدنيا سوى الموت؟الموت هو الدكتاتور الحقيقي..ويجيء البيان الرسمي كالجملة الختامية.
—Deyaa Sabry

بص يا سيدى , دى روايه لمحفوظ بتحكى عن اتنين مخطوبين أكتر من 10 سنين وللظروف الصعبه (بيفركشوا) والبنت بتتجوز واحد أكبر منها ب 20 سنه وبتطلق بعد أسبوع.انت بتقول ان دى روايه لمحفوظ ؟ ايوهوبتقول انها بتحكى عن كدا ؟ أيوه يا عم دا أحمد مراد بيكتب أحسن من كدا . هقولك أنت حمار (بصوت عادل إمام ) طب ليه الغلط طيببص يا عم : توجد فترة سوداء فى تاريخ المجتمع المصرى فى القرن العشرين هى السبعينات , سوداء ؟ كيف وقد انتصرنا فيها نصرنا المظفر وبلا بلا بلا مش هنتكلم عن أى جوانب أخرى غير الجوانب الاقتصاديه. أمة مطحونه , وجاء الانفتاح ولصوصه ليساوى الشعب بالتراب بل ليكونوا أقل قيمة من التراب نفسه.وإحنا نعرف الكلام دا منين , علشان محفوظ عارف ان فى أجيال قادمة هتحتاج تعرف تاريخ مجتمعها كتب العمل دا .87 صفحة عبارة عن جرعة أدبيه مكثفة , 3 شخصيات رئيسه فى العمل :الجد : الصوفى , التائب بعد مجون والمؤمن بعد إلحاد الشاب والشابه : احلام بسيطه تتمثل فى زواج بأنى مقوماته الحياتيه.ومن هذا لذاك يغوص محفوظ فى عمق العفن المستشرى فى حينها.أما عن الزعيم فهو السادات وخُتم بمقتله العمل.عمل بسيط يقدم لك واقع لم تعشه.من أجمل فقرات العمل :نحن قوم نرتاح للهزيمة أكثر من النصر , فمن طول الهزائم وكثرتها ترسبت نغمة الأسى فى أعماقنا , فأحببنا الغناء الشجى والمسرحية المفجعة والبطل الشهيد, جميع زعمائنا شهداء: مصطفى كامل شهيد الجهاد والمرض , محمد فريد شهيد المنفى, سعد زغلول شهيد المنفى أيضا, مصطفى النحاس شهيد الاضطهاد, جمال شهيد 5 يونية, أما هذا المنتصر المعجبانى فقد شذ عن القاعدة, تحدانا بنصره, ألقى فى قلوبنا أحاسيس وعواطف جديده لم نتهيأ لها , وطالبنا بتغيير النغمة التى ألفناها جيلا بعد جيل , فاستحق منا اللعنة والحقد , ثم غالى بالنصر لنفسه تاركا لنا بانفتاحه الفقر والفساد هذه هى العقدة.
—Ahmed

للوهلة الأولى شعرت أني أتابع فيلم من بطولة نور الشريف و بوسي، شاب و فتاة في مقتبل العمر تمنعهم المشاكل المادية من تحقيق حلم الزواج فيلجئا للاختيار الأسهل و هو الانفصال... قصة مكررة و لا شيء جديد فيها... لكن بعد الانتهاء منها رنت جملة في أذني لطالما سمعتها على مدى الأربع سنوات الماضية "لماذا لا يموت ولاد الـ...؟" تلك الجملة التي دائماً ما نلجأ لاستخدامها عندما نعجز عن التفكير في وسيلة للتغلب على الطغاة و الأوغاد فنتمنى أن يقضي عليهم اللهعند الانتهاء من القصة رأيت أنه عندما "يموت ولاد الـ..." لا تنتهي المشاكل، بل تتبدل بمشاكل أخرى على يد "ولاد ..." آخريين و لذا أعتقد أنه من أعظم الجمل التي وردت هي:“حتى الفوضى خير من اليأس، و مقاتلة الأشباح خير من الخوف”
—Yasmin Sabry

download or read online

Read Online

Write Review

(Review will shown on site after approval)

Other books by author Naguib Mahfouz

Other books in category Fiction